Baume pour les Maladies Complexes en Réponse aux Maîtres des Mu'tazilites

Al-Yafiʿi d. 768 AH
13

Baume pour les Maladies Complexes en Réponse aux Maîtres des Mu'tazilites

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

Chercheur

محمود محمد محمود حسن نصار

Maison d'édition

دار الجيل-لبنان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

Lieu d'édition

بيروت

(فَهَلا كَلَام من ذِرَاع مسمم ... جعلتم كَلَام الله حَتَّى لَهُ تلِي) (بِمذهب كل من اولي الرّبع ضحكه ... مصبحة الباكي الحزين المثكل) (فَفِي الباطني كل الدَّوَابّ مُكَلّف ... لَهَا أَنَبِيًّا يُوحى إِلَى كل مُرْسل) (وَمن عجب ثَوْر نَبِي بِقُرْبِهِ ... وتيس خصوه مَعَ حمَار محمل) (وَلَا بعث والتكليف نَار وجنة ... لنَفس زكتْ عودا إِلَى الْفلك الْعلي) (وَفِي الرافضي جِبْرِيل أخطا بوحيه ... إِلَى أَحْمد لم يُرْسل إِلَّا إِلَى عَليّ) (فيا عجبا من مارق فِي ثَلَاثَة ... وَعشْرين عَاما للإله مجهل) (وَكم ملحد فِي الْعَالمين مجسم ... وَكم مارق زنديق دين معطل) (إِذا للصَّغِير وَالْكَبِير الْمُعَطل ... لقِيت لقِيت التيس يمشي مَعَ الطلي) (وللكل كم سخرية وفضيحة ... وأعجوبة تحكي بهَا لم أطول) (وَيَا طَالبا حفظ اعْتِقَاد مُحَقّق ... خلا عَن عيار صافيا عذب منهل) (تلق عقيد الْحق فِي خَمْسَة عشر ... من النّظم تجْرِي حَافِظًا عَن مطول) (تَعَالَى إِلَه عَن شريك ووالد ... وَولد وزوجات وَوصف ممثل) (سميع بَصِير عَالم مُتَكَلم ... مُرِيد وَحي مصدر كلهَا يَلِي) (بقدرته الْعُظْمَى وإتقان حِكْمَة ... يرى الْكَوْن فِي كن كَانَ بالقهر معتلي) (علا بِجَمَال فِيهِ مجد جلال ... بعز كَمَال الْكِبْرِيَاء مكلل) (صِفَات على جلت وَجل جلالها ... عقول الورى معقولة عَن تعقل) (وكفهم عَن كَيفَ مَعَ أَيْن نافيا ... حروفا وخلقا للْكَلَام الْمنزل) (وَلَا وَاجِب حاشا عَلَيْهِ وحاكم ... هُوَ الشَّرْع دون الْعقل ع القَوْل واعقل) (وَفِي قدر مَعَ رُؤْيَة مَعَ شَفَاعَة ... وحوض وتعذيب بِقَبْر ومبتلي) (وَبعث وميزان ونار وجنة ... وَقد خلقا ثمَّ الصِّرَاط وللولي) (عَظِيم كرامات فَكل شَرِيعَة ... محا خير شرع جا بِهِ خير مُرْسل) (فَآمن وَسلم للصحابة واعتقد ... جَمِيعًا وبجلهم وكالقوم فاعمل) (وَأَقْبل على السادات وَأَقْبل مقالهم ... وَبَين أيادي الْقَوْم للْأَرْض قبل) (وَقدم أَبَا بكر كَمَا للعلى علا ... وبالليث ربع ذِي الْمقَام الْعلي عَليّ) (كَمَا قدموهم هم نُجُوم الْهدى فَعَن ... هدَاهُم فَلَا تعدل بذلك تعدل)

1 / 38