((إذا أراد الله بعبد خيرا صير حوائج الناس إليه)).
80- أخبرنا جدي وابن مقبل إجازة، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر، أخبرنا الفخر بن البخاري، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي بالله، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، حدثنا محمد الباغندي، حدثنا عبد الله بن الضحاك، حدثنا بقية بن الوليد، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه:
((ألا أحدثكم عن الخضر؟)).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: ((بينما هو يمشي في سوق من أسواق بني إسرائيل أبصر مكاتبا، فقال: تصدق علي بارك الله فيك.
قال الخضر: آمنت بالله، ما يقضي الله من أمر يكون، ما عندي من شيء أعطيكه.
قال المسكين: بوجه الله لما تصدقت علي، إني رأيت الخير في وجهك، ورجوت الخير عندك.
قال الخضر: آمنت بالله، إنك سألتني بأمر عظيم، ما عندي من شيء أعطيك، إلا أن تأخذني فتبيعني.
قال المسكين: وهل يستقيم هذا؟.
Page 79