صلى الله عليه وسلم
ما معناه: «إنهن ناقصات دين وعقل.» فقيل: «وما نقصان دينهن وعقلهن؟» قال: «إن إحداهن تقعد نصف شهر لا تصلي، وأما نقصان عقولهن، فشهادة المرأتين تقوم مقام شهادة الرجل الواحد.»
وقال أعرابي: لا شيء أصيد للمرأة، ولا أذهب لعفتها من أن يحاط علمها بأن رجلا يحبها، فإذا رأت أنه أدمع عينه، ولو كانت أنسك ما يكون، ذهب عقلها.
وقال آخر: «قد عاقب الله النساء بعشر خصال: بشدة النفاس والحيض، وجعل ميراث اثنتين ميراث رجل، وشهادتهما بشهادة رجل واحد، وجعلها ناقصة الدين والعقل لا تصلي أيام حيضها ولا يسلم عليها، وليس عليها جمعة ولا جماعة، ولا يكون منهن نبي، ولا تسافر إلا بولي.»
قال النبي عليه السلام: «ما من ناقصة عقل ودين أغلب للرجال ذوي الأمر من النساء.»
وما أجدر أن نسجل هنا ما كتبه المستر سونبرن في صدد عقل المرأة وعقل الرجل حيث يقول: «يعتمد عقل الرجل على الاستدلال والابتكار، إلا عقل المرأة فيعتمد على الذاكرة والتقليد، فمن الرجال من عقله مثل عقل المرأة، ومن النساء من عقلها كعقل الرجل، الأول هو العقل الرجلي، والثاني هو العقل النسوي، ويمتاز العقل النسائي بأخذه بالمسلمات، واحترامه القديم، وتصديقه التعاليم والأحكام التي قال بها السلف، ولو لم يقم على صحتها دليل، أما الرجال ذوو العقول النسائية، فتراهم مقيدين بقيود التقليد، خاضعين لأحكام المسلمات، وتعاليم القدماء، بخلاف الرجال ذوي العقول الرجلية، فإنهم فكوا قيود التقليد، وخرجوا عن أحكام المسلمات، واختطوا لأنفسهم خططا جديدة، وهم الذين أوجدوا العمران الحديث، وبثوا فيه قوة النمو.» •••
والآن، ما الرأي فيما يقوله بوب: «ليس لمعظم النساء خلق على الإطلاق»؟
حقا، إن المرأة تفسد إذا تعاطت المسكر، وعاشرت الشريرات السادرات أو تغيبت عن زوجها، وأفرطت في النوم أو أكثرت من الإقامة في بيوت الجيران، وهي لا تسقط إلا إذا أعطيت استقلالا، أو قصدت محافل الأفراح، وشاركت الرجال في أعمالهم.
ولعل أصدق كلمة قيلت في أخلاق النساء، تلك التي قالها الإمام علي كرم الله وجهه: «في النساء ثلاث خصال من خصال اليهود: يحلفن وهن الكاذبات، ويتظلمن وهن الظالمات ويمتنعن وهن الراغبات، فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا من خيارهن على حذر.»
وعلى أية حال، فإن مجتمع النساء قد يهذب الطباع، ولكنه يضعف الأخلاق.
Page inconnue