98

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

والصدى أيضًا: اللطيف الجسد، عن أبى عبيد.
والصدى أيضا: السمع، يقال صم صداة، كذا قال أبو زيد فى موضع، وقال فى موضع آخر: أصم الله صداه، وهو السمع والدماغ وحشو الرأس، قال: والصدى بدن الإنسان وهو ميت، قال أوس:
لا زال مسك وريحان له أرج
على صداك بصافى اللون سلسال
- والصفا: الصخرة، يكتب بالألف، لأنه من الواو والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿كمثل صفوان عليه تراب﴾ [سورة البقرة آية: ٢/ ٢٦٤]. وقول امرئ القيس:
كميت يزل اللبد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل
وقال الآخر:
وقد قلت لما فرق الدهر بيننا ... تفرق شق الصدع بين الصفا الصلد
وقال آخر:
وعلاه زيد المخض كما ... زل عن ظهر الصفا ماء الوشل
والصفا: جمع صفاة ويجمع الصفا صفيا وصفيا، قال الشاعر:
كأن متنيه من النفى ... مواقع الطير على الصفي

1 / 100