281

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

يقولون فأفاء فلا تنكحنه ... ولست
- والخطأ يمد ويقصر، وقصره وهمزه أكثر فى كلام العرب. قال الله تعالى ﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطئًا﴾ [سورة النساء ٤/ ٩٢].
وربما مدوه، يروى عن الحسن وغيره أنهم قرؤوا ﴿إن قتلهم كان خطاءً كبيرًا﴾ بالمد.
وقال حبيب بن عبد الله الأنصارى:
إن من لا يرى الخطاء خطاءً ... فى الملمات والصواب صوابا
قال الأصمعى: يقال للرجل إذا أتى الذنب متعمدا، قد خطئ يخطأ خطأ مكسور الخاء، ساكنة الطاء، وهو خاطئ، قال أبو حاتم: وجاء فى الحديث: «يا خاطئى بن الخاطئ» ومنه الخطيئة/ ومكان مخطوء فيه. وفى القرآن ﴿إن قتلهم كان خطئًا كبيرا﴾ [سورة الإسراء ١٧/ ٣١].
وأما إذا أراد الرجل شيئا فأصاب غيره، قيل قد أخطأ إخطاء والاسم الخطأ وهو مخطئ، وأخطأ الرامى القرطاس: إذا لم يصبه، والمفعول به مخطأ، والمكان مخطأ فيه.
قال أبو على: ويقال أخطأ وخطئ من الخطأ. قال امرؤ القيس:
فيا لهف نفسى إذا خطئن كاهلا ... القاتلين الملك الحلاحلا
تالله لا يذهب شيخى باطلا ... حتى أبير مالكا وكاهلا
يا خير شيخ حسبًا ونائلا
- والقصا يمد ويقصر. قال بشر بن أبي خازم:

1 / 285