264

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

قال أبو زيد: تقول قد هنئت الماشية تهنأ هنأ، إذا أصابت خظًا من البقل من غير أن تشبع.
- وقال أبو العباس: الهجأ: مقصور مهموز، كل ما كنت فيه فانقطع (عنك).
- وقال الأصمعى: الحدأة: الفأس ذات الرأسين وجمعها / حدأ، على مثال فعلة وفعل. قال الشماخ يذكر الإبل:
يباكرن العضاة بمقنعات ... نواجذهن كالحدإ الوقيع
الوقيع: المحددة. وروى أبو عمرو: كالحدإ الوقوع، شبه رؤوسها بين الغصون - وهى تأكل - بمناقير الطير.
ويقال: قد حدئت الشاة إذا انقطع سلاها فى بطنها - فاشتكت عليه - حدأ.
ويقال: قد حدئت بالمكان حدأً، إذا لزق به.
وحدئ على صاحبه حدأ: إذا عطف عليه. وهذه الأحرف عن ابن الأنبارى.
وقال أبو زيد: «تقول حدئت إليه حدأ إذا لجأت إليه، وحدئت عليه حدأً إذا نصرته ومنعته». وهذا نحو قول أبى بكر بن الأنبارى إذا عطفت عليه.
- والحبأ: واحد الأحباء، وهم وزراء الملك وخاصته. وقال الكسائى: هم جلساء الملك وخاصته.
- والحلأ: الحر الذى يخرج على شفة الإنسان غب الحمى.
- والحجأ مهموز مقصور: الظن، يقال حجئت به أحجأ حجأً، إذا ضننت به. قال ابن أحمر:

1 / 268