238

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

والرحبى: مرجع الكتف، وهما رحبيان، وإنما يكون الناحز في الرحبيين.
- والربى من الغنم: التى وضعت حديثا، والجمع رباب كذا قال الأصمعى، وأنشد:
خليل خود غرها شبابه ... أعجبها إذ كثرت ربابه
لم يزد على هذا شيئا. ومنه حديث عمر ﵀ / «دع الربى والماخض والأكولة». وقال كثير:
فسائل بقومى كل جرداء نهدة ... وسل غنما ربى بضمرة أو سخلا
وقال اللحيانى: شاة ريى للتى وضعت حديثا، والتى يتبعها ولدها، قال: والربى فى المعز، وغنم رباب وربما جمعوا ربابا وهى قليلة.
وقال قطرب: كان يقول لجمادى الآخرة فى الجاهلية ربى، قال مهلهل:
أتيتك فى الحنين فقلت ربى ... وماذا بين ربى والحنين
سوى مطلى فليتى ليت شعرى ... أفى رباك تحللة اليمين
قال: وكان يقال لجمادى الأولى فى الجاهلية الحنين.
وقال ابن الكلبى: كانت عاد تسمى جمادى الأولى ربى وجمادى الآخرة حنينًا.
- وقال أبو العباس: الرقى: شحمة من أرق الشحم، لا يأتى عليها أحد إلا أكلها، وأنشد عن أبى زيد والأصمعى وأبى عبيدة:
لوجدتنى الشحمة الـ ... ـرقى عليها المأتى
-

1 / 241