233

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

ثم تكون عسرى إذا يبست. وقال كثير:
وما منعناها الماء إلا صبابةً ... بأطراف عسرى شوكها قد تحددا
- والعمرى: أن يسكن الرجل رجلا داره عمره. وفي حديث النبى صلى الله عليه فى العمرى والرقبى «أنها لمن أعمرها ولمن أرقبها ولورثتهما من بعدهما».
- والعقبى: المعاقبة. وحكى اللحيانى عن الكسائى: هو خيرٌ لك فى العقبى والعقبان، أى فى العاقبة. قال: ويقال: العقبى لك فى الخير، والعقبى إلى الله، أى المرجع إليه.
- والعزى: التى كانت تعبدها العرب، كانت شجرة لها شعبتان فقطعها خالد بن الوليد وقال لها:
كفرانك اليوم ولا سبحانك ... الحمد لله الذى أهانك
- والعليا: ض السفلى. إذا ضمت العين فهى مقصورة تكتب بالألف كراهية لاجتماع الياءين. يقال هو فى عليا معد، فإذا فتحت العين فهى ممدودة، يقال هو فى علياء معد.
- والعتبى: الرجوع عن ما عوتبت عليه. قال معن بن أوس:
وأعرض عن مولاى وهو يعيينى ... ولا أجهل العتبى ولا أعجل العدى
- وقال يعقوب: عرى: أرض، وأنشد لصخر بن الجعد:
يا ويح ناقتى التى كلفتها ... عرى تصر وابرها وتنجم
- والحسنى: من الإحسان. قال كثير:
ليعلم أنى للمودة حافظ ... وما لليد الحسنى لدي كنود
-

1 / 236