229

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

تغار إذا ما الروع أبدى عن البرى ... ونقرى عبيط اللحم والماء جامس
جامس: أى جامد.
- والبنى: جمع بنية. قال الحطيئة:
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى ... وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
- والبغى: جمع بغية، فأما البغاء بالماء، فمصدر بغى الرجل حاجته يبغيها بغاء وبغاية وبغية، وبغية الرجل طلبته.
- والمهى: ماء الفحل، وهو المهية أيضا. يقال قد أمهى الفحل إمهاء، إذا أنزل. ويجوز أن يكون مهى جمع مهية.
- والمنى: جمع منية، من التمنى. قال الشاعر:
كأنا لا نرانا تاركيها ... تعلة باطل ومنى اغترار
وقال جميل:
من البختريات اللواتى هى المنى ... تأود فى المشى القريب تأودا
والعرب تقول للمائة من الإبل المنى، ومن الضأن: الغنى، ومن المعز: القنا، والقنوة.
والمنية أيضا: الأيام التى يستبرى فيها لقاح الناقة. قال ذو الرمة:
نتوج ولم تقرف لما يمتنى له ... إذا تنجت ماتت وحى سليلها
نتوج: يعنى البيضة أخبر أن فيها فرخا ولم تقرف: لم تران ولم تقارب، وقوله لما يمتنى له أى لم تدان ما له منية. والمنية ما بين العشر إلى الخمس.
وقال الأصمعى: المنية من سبعة أيام إلى خمسة عشر يوما تستبرأ فيهما الناقة، ترد

1 / 232