222

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

الحديث «إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق». ويقال قد أصوى القوم إذا وقعوا في الصوى.
قال أبو عمرو: الصوى والصوى بالضم والكسر واحد، قال ذو الرمة:
كأن هو الدلو فى البئر شله ... بذات الصوى آلافه وانشلالها
وقال الأصمعى: الصوى ما ارتفع من الأرض فى غلظ، واحدتهما صوة.
- وقال الكسائى: الصفى: جمع صفوة، وبها ثلاث لغات: يقال صفوة الشئ وصفوة الشئ وصفوة الشئ بالكسر والضم والفتح.
- والزبى: جمع زبية، وهى بئر تحفر للأسد. أنشد الفراء:
فكنت والأمر الذى قد كيدا ... كاللذ تزبى زبية فاصطيدا
والزبى أيضا: أماكن مرتفعة. ومن أمثالهم «قد بلغ السيل الزبى» يقال ذلك عند شدة الأمر. ومنه حديث عثمان رضى الله عنه «أما بعد فقد بلغ السيل الزبى».

1 / 225