220

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

حكى الوجهين ثابت.
وقال الفراء وأبو عمرو: واحد الطلى طلاة. وأنشد أبو عمرو للأعشى:
متى تسق من أنيابها بعد هجعة ... من الليل شربا حين مالت طلاتها
وحدثنى أبو عمر عن أحمد بن يحيى قال: ليس على هذا المثال إلا مهاة ومهى وحكاة وحكى، فالمهاة: ماء الفحل، والحكاة: العظاءة.
وقد قال الأصمعى الحكاة - غير مهموز - العظاة وجمعهما حكى.
- والدمى: جمع دمية وهى الصور. قال الشاعر:
ومثل الدمى شم العرانين ساكن ... بهن الحياء لا يشعن التقافيا
وقال الآخر:
كأن على الحدوج مصورات ... دمى صنعاء خط لهما مثال
وقال الآخر فى التوحيد:
أو دمية صور محرابها ... أو درة شيفت إلى تاجر
- والدنى: جمع الدنيا.
- والدجى: جمع دجية، وهى بيت الصائد. قال الشماخ:
عليها الدجى مستنشئات كأنها ... هوادج مشدود عليها الجزائر
/ والدجا أيضا: جمع دجية وهى الظلمة. قال كثير:

1 / 223