210

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

ويقال عجاوة أيضا، لغتان رواهما الأصمعى، وهما قدر مضغة تكون موصلة بعصبة تنجدر من ركبة البعير إلى الفرسن.
وقال أبو عمرو: العجاية: عصبة فى باطن يد الناقة وهى من الفرس مضيغة، وجمعها عجايات، / قال عبدة بن الطبيب:
مردفات على أطرافها زمع ... كأنها بالعجايات الثآليل
- والعدى: جمع عدوة الوادى. ويقال عدوة وعدوة بالضم والكسر، وقد قرئ بهما جميعا ﴿إذ أنتم بالعدوة الدنيا﴾ [سورة الأنفال: ٨/ ٤٢] وبالعدوة. والعدى أيضا: جمع عدو، حكاه الأصمعى، وكسر العين فيه أكثر، فإن أدخلت الهاء قلت عداة بالضم لا غير.
- والعلى والعلاء واحد. قال الحطيئة:
إذا نهضت يوما بجاد إلى العلى
أبى الناشئ الموهون والأشمط الغمر
- وذو حسى مقصور: اسم موضع يكتب بالياء. قال النابغة الذيبانى:
عفا ذو حسى من فرتنا فالفوارع ... فجنبا أريك فالتلاع الدوافع
والجسا أيضا: جمع حسوة.
- وقال الأصمعى: أهل المدينة يسمون العظاءة الحكاة، والجمع الحكى مقصور. وقالت أم الهيثم: الحكاءة ممدودة.
- والحبى: جمع حبوة. وقد تكسر الحاء فيقال حبوة. قالت الخنساء:

1 / 213