193

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

فخلت سبيله، وقالت: أولى لك. وجمعها سعالى. قال الأعشى:
وشيوخ حربى بشطى أربك ... ونساء كأنهن السعالى
وقال الأصمعى: يقال السعلاة ساحرة الجن، قال أبو حاتم وأنشدونا:
ويأوى إلى نسوة بائسات ... وشعثا مراضيع مثل السعالى
- وقال أبو حاتم: ظربى مقصور، جمع / ظربان ويجمع أيضا ظرابين، وظرابى. وهو دابة كالهرة منتنة الرائحة، تزعم العرب أنه يفسو فى ثوب أحدهم إذا صاده، فلا تذهب رائحته حتى يبلى الثوب، ويقولون فى القوم يتقاطعون: «فسا بينهم ظربان» ويسمونه مفرق النعم، لأنه إذا فسا بينها وهى مجمعة تفرقت، ويقال إن سلاحه فساوه، لأنه يدخل على الضب فيفسو، فيسدر الضب من خبث رائحته، حتى يأكله.
-

1 / 196