184

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

وقال الآخر:
أفى جنب بكر قطعتنى ملامة ... لعمرى لقد كانت ملامتها ثنى
وقال الآخر:
كل رزء كان عندى جللا ... غيرها جاء به الركب ثنى
وثنى الحية: انطواؤها.
والثنان أيضا: الذى يثنى مرة بعد مرة. قال النمر بن تولب:
اعلمى أن كل مؤتمر ... مخطئ فى الرأى أحيانا
فإذا مالم يصب رشدًا ... كان بعض اللوم ثنيانا
المؤتمر الذى يسبق إلى القول، كذا قالوا. قال أبو على: ومؤتمر عندى مفتعل من الأمر كأنه يستعجل فى الأمر. وقال أبو عبيدة فى قوله النابغة الذيبانى:
يصد الشاعر الثنيان عنا ... صدود البكر عن قرم الهجان
قال: هو شاعر وأبوه شاعر، ككعب بن زهير وعبد الرحمن بن حسان ورؤبة ابن العجاج.
وقال أبو عمرو الشيبانى: الثنيان الذى يستثنى، فيقال ما فى القوم أشعر من فلان إلا فلانا، ففلان المستثنى هو الأفضل الأشعر. وقال الأصمعى: الثنيان الذي

1 / 187