139

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

أنحى شمالا همزى نضوحا ... وهتفى معطية طروحا
- والحتى من قولهم تحاتن القوم تحاتنا إذا رموا قصدا، وكان رميهم واحدًا يقال / فى مثل «الحننى، لا خير فى سهم زلج»، يقول: قصد السهمان ووقعا موقعا واحدًا.
أنشدنى أبو بكر بن دريد:
يدارك الرجم على مقياس ... صكا معًا كالحتنى السواسى
والسواسى المستوية.
- والحيدى من الناس والخيل والحمير وكل شئ: الذى يجيد، وقال أبو بكر ابن دريد: حمار حيدى، يحيد عن ظله لنشاطه، وأنشد الأصمعى لأمية بن أبى عائذ الهذلى:
أو أصحم حام جراميزه ... حزابية حيدى بالدحال
الأصحم: الذى يعلوا بياضه سواد، والجراميز: النفس فى هذا البيت.
وقال أبوز يد: ألقى عليه جراميزه: ألقى عليه ثقله. وقال غيره: يقال جمع جراميزه فوثب، قال: وجراميز الدابة قوائمها، ويقال جسدها، وأنشد بيت الهذلى وقد ذكرناه. والحزابية: الغليظ، والدحال: الخروق فى الأرض، والمعنى أنه يحمى نفسه.
- وقال أبو بكر بن دريد: سماء غمطى، إذا أغمطت بالمطر يومين أو ثلاثة أى دام مطرها.
- قال: وغبطى مثلها إذا أغبطت بالمطر.
-

1 / 141