Le Maqsur et le Mamdud

Abou Ali al-Qali d. 356 AH
139

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

أنحى شمالا همزى نضوحا ... وهتفى معطية طروحا - والحتى من قولهم تحاتن القوم تحاتنا إذا رموا قصدا، وكان رميهم واحدًا يقال / فى مثل «الحننى، لا خير فى سهم زلج»، يقول: قصد السهمان ووقعا موقعا واحدًا. أنشدنى أبو بكر بن دريد: يدارك الرجم على مقياس ... صكا معًا كالحتنى السواسى والسواسى المستوية. - والحيدى من الناس والخيل والحمير وكل شئ: الذى يجيد، وقال أبو بكر ابن دريد: حمار حيدى، يحيد عن ظله لنشاطه، وأنشد الأصمعى لأمية بن أبى عائذ الهذلى: أو أصحم حام جراميزه ... حزابية حيدى بالدحال الأصحم: الذى يعلوا بياضه سواد، والجراميز: النفس فى هذا البيت. وقال أبوز يد: ألقى عليه جراميزه: ألقى عليه ثقله. وقال غيره: يقال جمع جراميزه فوثب، قال: وجراميز الدابة قوائمها، ويقال جسدها، وأنشد بيت الهذلى وقد ذكرناه. والحزابية: الغليظ، والدحال: الخروق فى الأرض، والمعنى أنه يحمى نفسه. - وقال أبو بكر بن دريد: سماء غمطى، إذا أغمطت بالمطر يومين أو ثلاثة أى دام مطرها. - قال: وغبطى مثلها إذا أغبطت بالمطر. -

1 / 141