134

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

- والسلوى: طائر، يقال إنه السمانى، قال الله تعالى ﴿وأنزلنا عليهم المن والسلوى﴾ [سورة الأعراف: ٧/ ١٦٠]. قال كثير: خليلى إن الحاجيبية خلة ... هى المن والسلوى لمن يستقيدها والسلوى أيضا: العسل، قال الهذلى: وقاسمها بالله جهدا لأنتم ... ألذ من السلوى إذا ما نشورها أى نأخذ من خليتها. قال أبو على: السلوى عندى، كل ما أسلى صاحبه عما يشتهيه، ولذلك قيل للعسل سلوى، وللطائر سلوى كأنهما يسليان آكلهما عن كل شهوة، لأن السلوى عندهم السو. قال كثير: فإن أحدث السلوى وأسل عن الصبا ... فباليأس أسلو عنك لا بالتجلد - وقال أبو زيد: «الظمأى: اليابسة، وأنشد: ولا ألقى ثطة الحاجبين ... محرفة الساق ظمأى القدم قال: والظمأى من اللثاب - على مثال فعلى - الذابلة من غير سقم». - والثنوى والثنيا بمعنى واحد. - والفتوى والفتيا واحد، كذا قال الكسائى. - ويقال: متاعهم فوضى، إذا كانوا فيه شركاء، ويقال شارك فلان فلانًا شركة عنان، لا شركة مفاوضة. فشركة عنان إذا اشتركا فى شئ خاصة، وبان

1 / 136