100

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

أرض سدية وستية وندية، قال: وقال الفراء: السدى والستى والندى «يكتبن بالألف وبالياء». وقد قال الأصمعى: أما السدى من الندى، فبالدال لا غير، يقال سديت الأرض إذا نديت، من السماء كان الندى أو من الأرض، وأنشد الأصمعى: كأنها أسفع ذو جدة ... يمسده القفر بليل سدى وذكر بعض مشايخنا عن أبى عبيدة أنه قال: السدى لا يكون إلا فى أول الليل، والندى لا يكون إلا في آخره. وقال ابن حبيب: الندى ما كان من السماء والسدى ما كان من الأرض. والجيد عندنا قول الأصمعىز والسدى أيضا: البلح يقال سداة وسدى. قال الأصمعى: يقال للبلح إذا وقع وقد استرخت تفاريقه وندى، هذا بلح سيد، وقد أسدى النخل، قال: ويقال فى الجود: السدى والندى، مقصوران. قال أبو حاتم: قال الأصمعى، وقال الكميت - إن رضيت به - قال أبو حاتم: كأنه لا يحتج بالكميت فمن ثم قال لى «إن رضيت به»: وأما السعيدان والعاصمان ... فثم السدى والندى المفضل - والشحا مقصور: وهو ظلع يكون من أن يثب البعير بالحميل الثقيل، فيعترض الريح بين الجلد والكتف، يقال منه بعير سخ، رواه أبو عبيد عن العدبس. - والسلى: سلى الناقة والشاة، وهو الجلدة الرقيقة التى يكون فيها الولد، يكتب بالياء، وإذا وصفت الشاة بذلك، قيل شاة سلياء، وقد سليت الشاة إذا تدلى ذلك منها: ويقال فى مثل من الأمثال «وقع فى سلى جمل» للذي يقع

1 / 102