لما عزل نَفسه
توفى ثَالِث عشر جُمَادَى الأولى سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن بمقبرة جده من الْغَد وشيعه خلق وعاش ثمانيا وَثَلَاثِينَ سنة
٨٥ - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الولى بن جبارَة المقدسى ثمَّ الصالحى الْمسند المعمر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْمَعْرُوف ب الحريرى
مولده فى شعْبَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
حضر على عمر الكرمانى وَعز الدّين إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله بن أَبى عمر وَالشَّيْخ شمس الدّين بن الْعِمَاد وَسمع من ابْن البخارى وَالشَّيْخ شمس الدّين بن أَبى عمر وَيحيى بن الناصح
وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخ أَحْمد ابْن عبد الدايم والنجيب عبد اللَّطِيف
وَقَالَ الحسينى وَهُوَ آخر من حدث بِالْإِجَازَةِ عَنْهُم فى الدُّنْيَا
سمع من البرزالى والذهبى والحسينى وَطَائِفَة
وَأَجَازَ لجدى الشَّيْخ شرف الدّين وَضعف بَصَره وَهُوَ كثير التِّلَاوَة وَالذكر
مَاتَ فى ثَالِث عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة ببستان الأعسر وَصلى عَلَيْهِ بالجامع المظفرى وَدفن بمقبرة المرادوة
1 / 128