قَوْله ﵇ أَلا أنبئكم بأخف النَّاس حسابا يَوْم الْقِيَامَة بَين يدى الْمَالِك الْجَبَّار المسارع إِلَى الْخيرَات مَاشِيا على قَدَمَيْهِ حافيا أخبرنى جِبْرِيل أَن الله ﷿ نَاظر إِلَى عبد يمشى حافيا فِي طلب الْخَيْر
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الطبرى كَانَ النجاد يَصُوم الدَّهْر وَيفْطر كل يَوْم على رغيف وَيتْرك مِنْهُ لقْمَة فَإِذا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة تصدق بذلك الرَّغِيف وَأكل تِلْكَ اللقم الَّتِى استفضلها
مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَدفن عِنْد بشر بن الْحَارِث وعاش خمْسا وَتِسْعين سنة
٥٦ - أَحْمد بن سعيد أَبُو الْعَبَّاس الشامى عرف ب الشيحى
سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن عبد الْمُنعم بن غلبون المقرىء
وَله كتب مصنفة فِي الزَّوَال وَعلم الْمَوَاقِيت وَكَانَ ثِقَة
1 / 111