267

Le But Guide pour mentionner les compagnons de l'Imam Ahmad

المقصد الارشد

Chercheur

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Maison d'édition

مكتبة الرشد-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lieu d'édition

السعودية

شيخ الطَّائِفَة فى وقته ومتقدمها فى الْإِنْكَار على أهل الْبدع بِالْيَدِ وَاللِّسَان وَكَانَ لَهُ صيت عِنْد السُّلْطَان وَقدم عِنْد الْأَصْحَاب وَهُوَ أحد الْأَئِمَّة العارفين الْحفاظ لِلْأُصُولِ المتقنين صحب جمَاعَة من أَصْحَاب الإِمَام مِنْهُم المروزى وَصَحب سهل التسترى قَالَ البربهارى سَمِعت سهلا يَقُول إِن الله خلق الدُّنْيَا وَجعل فِيهَا جُهَّالًا وعلماء وَأفضل الْعلم مَا عمل بِهِ وَلما دخل أَبُو الْحسن الأشقرى بَغْدَاد جَاءَ إِلَى البربهارى فَجعل يَقُول رددت على الجبائى وعَلى أَبى هَاشم ونقضت عَلَيْهِم وعَلى الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس وَقلت وَقَالُوا وَأكْثر الْكَلَام فى ذَلِك فَلَمَّا سكت قَالَ البربهارى مَا أدرى قلت قَلِيلا وَلَا كثيرا وَلَا نَعْرِف إِلَّا مَا قَالَه أَبُو عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ فَخرج من عِنْده وصنف كتاب الْإِبَانَة فَلَمَّا يقبله مِنْهُ وَلم يظْهر بِبَغْدَاد حَتَّى خرج مِنْهَا وصنف مصنفات مِنْهَا شرح السّنة ذكر فِيهِ أَشْيَاء من عقيدة أهل السّنة وَالْجَمَاعَة مِنْهَا إِن أول من ينظر إِلَى

1 / 329