23

Le But Guide pour mentionner les compagnons de l'Imam Ahmad

المقصد الارشد

Chercheur

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Maison d'édition

مكتبة الرشد-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lieu d'édition

السعودية

٢٣ - أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْحُسَيْن المنادى سمع جده وأباه وَأَبا دَاوُد السجستانى والمروذى وَعبد الله ابْن أَحْمد وَغَيرهم وَكَانَ ثِقَة أَمينا ثبتا صَدُوقًا ورعا حجَّة فِيمَا يرويهِ محصلا لم يحكيه صنف كتبا كَثِيرَة قيل إِنَّهَا نَحْو من أَرْبَعمِائَة مُصَنف وَلم يسمع النَّاس مِنْهُ إِلَّا أقلهَا قَالَ أَبُو الْفضل الصيرفى كَانَ أَبُو الْحسن ابْن المنادى صلب الدّين حسن الطَّرِيقَة شرس الْأَخْلَاق فَلذَلِك لم تَنْتَشِر الرِّوَايَة عَنهُ وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن الصَّلْت كُنَّا نمضى مَعَ ابْن قاج الْوراق إِلَى ابْن المنادى نسْمع مِنْهُ فَإِذا وقفنا بِبَابِهِ خرجت إِلَيْنَا جَارِيَة لَهُ وَقَالَت كم أَنْتُم فنخبرها بعددنا وَيُؤذن لنا فِي الدُّخُول فيحدثنا فَحَضَرَ مَعنا مرّة إِنْسَان علوى وَغُلَام لَهُ فَلَمَّا استأذنا قَالَت الْجَارِيَة كم أَنْتُم فَقُلْنَا نَحْو ثَلَاثَة عشر وَمَا كُنَّا حَسبنَا

1 / 85