65

Objectifs de la Protection des Droits de Dieu

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Chercheur

إياد خالد الطباع

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

وَأما مَا يَقع قبل الْعَمَل فللخطرة فِيهِ أَحْوَال إِحْدَاهُنَّ أَن يخْطر لَهُ عمل لَا يقدر عَلَيْهِ ويتمنى أَن لَو قدر عَلَيْهِ ليرائى بِهِ وَيحصل على أغراض الرِّيَاء فَهَذَا متمن غير أَنه لَا يُرِيد مَعْصِيّة الله تَعَالَى الثَّانِيَة أَن يخْطر لَهُ الرِّيَاء إِرَادَة بِحَمْد المخلوقين وَلَا يُرِيد عِنْد ذَلِك رِيَاء وَلَا إخلاصا وَالثَّالِثَة أَن تخطر لَهُ خطرة الرِّيَاء لحمد المخلوقين لَا غير مَعَ ذكر الْإِخْلَاص والرياء فيتغافل عَن الْإِخْلَاص وَلَا يفزع من الرِّيَاء وَالرَّابِعَة أَن تخطر الخطرة فيكرهها وَيُحب الْعِصْمَة مِنْهَا وَلَا يَدعهَا لفرط شَهْوَته فِي الرِّيَاء كَمَا يتَّفق مثل ذَلِك فِي سَائِر الذُّنُوب وَهَذَا أقرب من غَيره لأجل توجعه وكراهته الْخَامِسَة أَن يخْطر لَهُ إِرَادَة الله تَعَالَى وَإِرَادَة الْخلق وَالسَّادِسَة أَن يخْطر لَهُ الْإِخْلَاص ثمَّ يطْرَأ عَلَيْهِ الرِّيَاء ثمَّ يدْخل فِي الْعَمَل بنية الرِّيَاء وَأما الخطرة بعد الدُّخُول فِي الْعَمَل فلهَا حالان أَحدهمَا أَن يخْطر لَهُ الرِّيَاء الْمَحْض وَله حالتان

1 / 76