Objectifs de la Protection des Droits de Dieu

Izz al-Din ibn Abd al-Salam d. 660 AH
104

Objectifs de la Protection des Droits de Dieu

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Chercheur

إياد خالد الطباع

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

الْحَال لَا بِلِسَان الْمقَال وَهَذَا أخف حَالا من الَّذِي قبله وَإِن خطر لَهُ التصنع بذلك فَلم يتصنع فقد خلص وَسلم وَإِن تصنع فقد سمع بِلِسَان الْحَال وَعَلِيهِ إثمان إِثْم الْكَذِب وإثم التصنع بِخِلَاف التسميع بِالْأَعْمَالِ الْخَالِصَة فَإِنَّهُ صَادِق فِي الْإِخْبَار عَنْهَا آثم فِي التسميع بهَا والمتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور وَإِن هجم عَلَيْهِ سَبَب من أَسبَاب الْخَوْف أَو الْحزن فهاجت نَفسه ليصنع بذلك فَإِن قبل ذَلِك وتصنع بِهِ فَهُوَ مسمع بِلِسَان الْحَال وَإِن لم يقبله فَلَا بَأْس بِهِ وَلكنه نقص وَكَذَلِكَ حكم من ظهر مِنْهُ الشهيق والتنفس والتنهد لخوف أوجب ذَلِك فخطر لَهُ خطرة التصنع بِالزِّيَادَةِ فَإِن لم يقبلهَا فَلَا بَأْس عَلَيْهِ وَإِن قبلهَا فَهُوَ متصنع وَحكم المتصنع فِي الْبكاء كَمَا ذَكرْنَاهُ فِي التصنع فِي الشهيق والتنفس والتنهد

1 / 115