218

Les Objectifs Louables

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

Enquêteur

محمد عثمان الخشت

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

ابن ماجه، والدارقطني عن عائشة به مرفوعا، وفي لفظ: اطلبوا مواضع الأكفاء لنطفكم، فإن الرجل ربما أشبه أخواله، ومداره على أناس ضعفاء رووه عن هشام، أمثلهم صالح بن موسى الطلحي، والحارث بن عمران الجعفري، وهو حسن، ففي الباب عن أنس رفعه، وكذا عن عمر، بلفظ: وانتجبوا المناكح، وعليكم بذات الأوراك، فإنهن أنجب، أسنده الديلمي ولا يصح، وفي لفظ عن عمر مرفوعا، كما عند أبي موسى المديني في كتاب "تضييع العمر والأيام (١) ": فانظر في أي نصاب تضع ولدك، فإن العرق جساس، وفي لفظ عن أنس: تزوجوا في الحجز الصالح، فإن العرق دساس، وكلها ضعيفة.
٣٢٤ - حَدِيث: تَدَاوَوْا، فَإِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ، القضاعي من جهة بكر بن بكار عن شعبة عن الأعمش عن أبي هريرة رفعه بهذا، وفي الباب عن أسامة بن شريك عند الترمذي وغيره بلفظ: فإن اللَّه لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء، وعن أبي مسعود وآخرين بينتها فيما كتبته في الطب النبوي.
٣٢٥ - حَدِيث: التَّدْبِيرُ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ، فِي: الاقْتِصَادِ.
٣٢٦ - حَدِيث: التُّرَابُ رَبِيعُ الصِّبْيَانِ، الطبراني عن سهل بن سعد به مرفوعا، وكذا رواه القضاعي من حديث مالك بن سعير عن مالك عن نافع عن ابن عمر به، والأول أيضا يروى من حديث مالك، وقال الخطيب: إن المتن لا يصح.

(١) في اصطناع المعروف إلى اللئام، وهو جيد نفيس. [ط الخانجي]

1 / 254