184

Les Objectifs Louables

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

Enquêteur

محمد عثمان الخشت

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

﷿ مَنَّ على قوم، فألهمهم، فأدخلهم في رحمته، وابتلى قوما، وذكر كلمة فلم يستطيعوا أن يرحلوا عما ابتلاهم فعذبهم، وذلك عدله فيهم، إلى غير ذلك، كحديث ابن مسعود: فرغ من أربع من الخَلْق والخُلُق، كما سيأتي في: جف القلم، من الجيم، وكقوله: إن اللَّه قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، مما بينته في بعض الأجوبة. ولبعضهم:
ومن تحلى بغير طبع ... يرد قسرا إلى الطبيعة
كخاضب الشيب في ثلاث ... تهتك أستاره الطبيعة
٢٦٣ - حديث: إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب، ابن أبي الدنيا في الصمت من طريق الأوزاعي، قال: قال سليمان بن داود ﵉، وذكره، ومن طريق ابن المبارك وسئل عن قول لقمان لابنه إن كان الكلام من فضة، فإن الصمت من ذهب، فقال عبد اللَّه: يقول لو كان الكلام بطاعة اللَّه من فضة، فإن الصمت عن معصية اللَّه من ذهب، ومن طريق ابن المبارك أنه ذكر أبياتا وساقها وآخرها: إن كان من فضة كلامك يا نفس، فإن السكوت من ذهب.
٢٦٤ - حَدِيث: إِنْ لَمْ تَكُنِ الْعُلَمَاءُ أَوْلِيَاءَ، فَلَيْسَ للَّه وَلِيٌّ، لا أعرفه حديثا، وكذا: ما اتخذ اللَّه من ولي جاهل، كما سيأتي، نعم روينا في مناقب الشافعي للبيهقي من طريق الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول: إن لم تكن الفقهاء أولياء اللَّه في الآخرة فما للَّه ولي، انتهى. وكيف لا، والشافعي يقول: ما أحد أورع لخالقه من الفقهاء.
٢٦٥ - حَدِيث: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّه وَخَاصَّتُهُ، فِي: إِنَّ للَّه أَهْلِينَ.
٢٦٦ - حَدِيث: أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، واختصر لي الكلام اختصارا، العسكري في الأمثال، من طريق سليمان بن عبد اللَّه النوفلي، عن

1 / 218