مطلقها، وتحل عقد معظلها، وتبين جمل مشكلها.
وضعتها مع قلة فراغ البال، وكثرة اختلال الحال، راجيا أن ينفع الله بها- كما نفع بأصلها- الطالبين، وأن يثبت لي بها قدم صدق يوم الدين، مازجا للأصل بالزوائد؛ تكثيرا للفوائد، وتصييرا لهما ككتاب واحد، معرضا في الغالب عن إقامة الدليل؛ حذرا من الإطناب والتطويل، وسميته (المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية)، والله يهدي السبيل، وهو حسبي ونعم الوكيل.
قال المصنف، الشيخ الإمام العلامة، المحقق السعيد، أبو عبد الله الشهيد، رفع الله درجته، وأعلا منزلته:
Page 4