247

============================================================

والصائغية، والنقش . وتحت كل نوع من1 هذه الأنواع السبعة عدة من الصناعات المتشابهة لذلك النوع. فالفلاحة[199] منها لآدم، عليه السلام. وما يقع تحتها من انواعها، مثل غرس الأشجار، وحفر الأودية، ووضع الأفار، وإخراج القنا[ق]، وإخراج المعادن من الجبال، واللآلي من البحار،" والإبريشم من ديدانها، بإزاء أئمة دوره. لا يخلو بقعة من البقع عن صدر من الفلاحة، إذ أصحاب النواميس مقرون بآدم ومرتبته.

والحياكة منها لنوح، عليه السلام، إذ هو أول من نسج الشريعة وألفها، ودعا الناس إلى استعمالها، والتسنن بلباسها. وما يقع تحتها من أنواعها من نسج البسط، واتخاذ البود والحصر،3 [و]وضعه الزنانير4 والتكك،* ونسج الأكسية والحرير [و] الخز والقز والديباج. فإنها بإزاء أئمة دوره والناشئين على ملته. وكانت المذمة التي لحقت الحياكة،" إما كان من أجل أن العكوف على الظاهر المعروى من الحقائق، إنما وقع من جهة شريعة نوح المشمهة بالنسج والحياكة.

والبنائية منها لابراهيم، عليه السلام، إذ هو الذي بنى الكعبة ووضع فيها الدلالة الى الحدود في قوله: {وإذ يرفع إبرهيم القواعد من البيت وإسمعيل).* وما يقع حتها من أنواعها التي [هي] البنيوية والزجاجية والجرارية والطهروجية10 والظبابية.11 1 ز: في.

2 كما في ز، وفي ه: والتلالي والبحار.

* ز: الحضر. [الحصر التضييق والحبس عن السفر وغيره، وللبعير شده الحصار. قاموس احصر.

، الزثار والجمع زنانير: ما يشد على الوسط. المنحدازنر.

كما في ز، وفي ه: وصور الزماس والتكك. [التكة الجمع تكك: رباط السراوط. المنحدا تك.

كما في ز، وهو ناقص في ه " كما صححناه، وفي النسختين: الحاكة.

3 سورة البقرة 2: 127.

، صححناه. ه: الأبنوبية ز: الابية. [البنية الهيئة الي بني عليها. يقال: بنية وبنية. لسان العربابني.

10 غير واضحة.

11 ز: والظياتية. [الظبة والجمع ظبات: حد السيف أو السنان. المنجداظبو.] 247

Page 247