فضآئيتنا ... والشاطر والمشطور ..
11-03-2004
-------------------
يروى أن أحد علماء اللغة العربية - راهب يسوعي من العراق ... وعندما حضر مجمع ا للغة العربية وكان موضع المناقشة تعريب كلمات جديدة منها لفظة الساندويتش .. فما كان من حضرة الأب سوى إقتراح "شاطر ومشطور وبينهما شئ طازج" إنتهت ا لطرفة .. لكن فلسفة أوفكر الراهب متواجدا بيننا كتنظير .. ولعل فضائيتنا التي تتحفنا بسيل جارف من المسلسلات التي لامعنى لها ولاشم ولاطعم ولالون ،، تبنت أسلوبا آخر وهو جلب البرامج من الخارج ، قناتنا عوضا عن نشر الثقافة اليمنية والتعريف بها علميا من قبل محترفين ... نراها تبخل علينا حتى با لبرامج القديمة التي كان يقدمها الإعلامي القدير عبد القاد ر خضر من عدن أو محمود ا لحاج من صنعاء .. ثم تبحث عن مواد مشابهة للمنتجات المصرية وتبرزها لإعتقادها أن ذلك عصريا ..!! ...
ودخلنا دوامة الشاطر والمشطور ببرنامج الجذور العربية للغة الإنجليزية ... وكأنه ليس لنا أي هم فكري سوى تتبع مفردات العربية التي أسميها شخصيا ((اليمنية)) .. ولاشك أنه كان هناك سبقا ولو أنه أتى بعد التعريب لكلمة ساندويتش .. لكنه سبقا مميزا إذ أنه روي عن زعيم قومي عربي وهو القذافي ... الذي أفاد أن إسم شكسبير إنما يعني الشيخ زبير .... وقال هذا الزعيم الذي نعرفه من خلال القوارح والأ لغام ببلادنا اليمن ،، أن كلمة ديموقراطية هي عربية قح وتعني ديمومة الجلوس على الكراسي ، وشخصيا اؤئيد الزعيم الفذ أن الكلمة عربية ، ولذا لانجد ديمومة الجلوس على كراسي السلطة وعلى قلوب الجماهير وأنفاسها سوى بعالمنا العربي . .. . والنتيجة واضحة ،، والرسوم البيانية تؤكد المنجزات ....
Page 179