إيه إقبال! لا تيأسي من رجوعي
هاتفا قبل أن أقرع الباب: عادا
عازر من بلاد الدجى والدموع،
سورها كان ملحا، نجيعا، رمادا
قبليني على جبهة صكها الموت صكا أليما،
حدقي في عيون شهدن الردى والمعادا
عدت، لن أبرح الدار حتى لو ان النجوما
دحرجت سلما من ضياء وقالت:
تخط السديما!
لندن، 31 / 12 / 1962
Page inconnue