ولولا الداء ما فارقت داري، يا سنا داري،
وأحلى ما لقيت على خريف العمر من ثمر!
هنا لا طير في الأغصان تشدو غير أطيار،
من الفولاذ تهدر، أو تحمحم دونما خوف من المطر،
ولا أزهار إلا خلف واجهة زجاجيه،
يراح إلى المقابر والسجون بهن والمستشفيات
ألا ... ألا يا بائع الزهر
أعندك زهرة حيه؟
أعندك زهرة مما يرب القلب من حب وأهواء؟
أعندك وردة حمراء سقتها شموس إستوائيه؟ •••
Page inconnue