بيروت، 1 / 7 / 1962
نداء الموت
يمدون أعناقهم من ألوف القبور، يصيحون بي:
أن تعال!
نداء يشق العروق، يهز المشاش، يبعثر قلبي رمادا «أصيل هنا مشعل في الظلال
تعال اشتعل فيه حتى الزوال!»
جدودي وآبائي الأولون سراب على حد جفني تهادى،
وبي جذوة من حريق الحياة تريد المحال،
وغيلان يدعو: «أبي سر، فإني على الدرب ماش أريد
الصباح!»
Page inconnue