La vue depuis le rocher du château
المنظر من صخرة القلعة
Genres
وبعد الصخب عندما اكتشف أن الطفلة فقدت، لم يرد أن يختفي بسرعة شديدة؛ لذلك انتظر حتى دخل الليل تقريبا كي ينصرف تحت الأشجار ليلقي نظرة على الطفلة في الكوخ. تمنى ألا تكون جائعة، ولكنه قال في نفسه إنها إذا كانت كذلك، فسيبصق على إصبعه ويدعها تمصها، وربما لن تعرف الفرق بين ذلك وبين اللبن.
جرى التخطيط للعودة، تماما كما توقع، وما كان يعتمد عليه هو أنه بمجرد عودتهم، ستفهم والدته بطريقة ما أن محاولاتهم للمغادرة محكوم عليها بالفشل، وأنه سيخبر «العم أندرو» أن يدعهم وشأنهم.
ولأنه الآن قد أرجع الفضل إلى والده في وضع الخطة كاملة في رأسه، افترض أن والده يجب أن يكون قد توقع أن هذا تماما ما سيحدث.
لكن كان ثمة خلل ما؛ لم يضع والده في رأسه أي فكرة عن كيفية إعادة الطفلة إلى هناك، غير حملها طوال الطريق، والسفر عبر الغابة كما فعل جزءا من الطريق اليوم. وماذا سيحدث بعد ذلك؟ عندما يتضح أنها ليست عند بيكي جونسون، عندما يظهر في الواقع أن بيكي جونسون لم تغادر منزلها على الإطلاق؟
عليه أن يجد حلا لذلك. يجب أن يجد حلا. يمكنه بالتأكيد حمل الطفلة، فلا يوجد خيار أمامه الآن، والابتعاد عنهم بقدر كاف حتى لا يسمعوا البكاء، لكنها ستكون جائعة حينها.
هل يستطيع إيجاد طريقة لسرقة بعض اللبن من النزل؟
لم يستطع مواصلة التفكير في هذه المشكلة؛ لأنه لاحظ شيئا ما.
كان باب الكوخ مفتوحا، وقد اعتقد أنه قد أغلقه.
ليس ثمة بكاء، ولا أي صوت.
وليس ثمة طفلة. •••
Page inconnue