La vue depuis le rocher du château
المنظر من صخرة القلعة
Genres
قال والتر في نفسه إن أخاه قوي، وكذلك أجنيس، التي يمكنها أن تساعده في الأرض، بينما ترعى ماري الطفلين. إذن، ما الذي يوجب عليه أن يكون مزارعا؟ فعندما يذهبون إلى مونتريال، سيذهب ويلتحق بشركة هدسون باي، وسوف يرسلونه إلى الحدود حيث سيجد الثروة والمغامرة كذلك. •••
لقد شعر جيمس الأب بأنه قد تخلى عن بلده، وها هو قد بدأ في التحسر عليه علانية: «كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟» •••
لكنه تمالك نفسه، وها هو، بعد سنة أو نحو ذلك، في العالم الجديد، في مدينة يورك الجديدة التي كان اسمها على وشك التغيير ليصبح تورونتو. ها هو يكتب رسالة إلى ابنه الأكبر روبرت: ... يتكلم الناس هنا لغة إنجليزية جيدة جدا، ويوجد الكثير من كلماتنا الاسكتلندية التي لا يستطيعون فهمها، كما أنهم يعيشون مستقلين إلى حد كبير، بعد انتهاء حكم الملك جورج ... يوجد طريق يتجه شمالا مباشرة من مدينة يورك بطول 50 ميلا، وبيوت المزارع كلها تقريبا تتكون من طابقين. البعض لديه نحو 12 بقرة و4 أو 5 من الخيول؛ لأنهم لا يدفعون سوى مبلغ ضئيل جدا كضرائب، ويتنقلون في عرباتهم الخفيفة مثل اللوردات ... لا يوجد كاهن مشيخي في هذه المدينة حتى الآن، لكن توجد كنيسة إنجليزية كبيرة وكنيسة ميثودية ... يقرأ الكاهن الإنجليزي كل ما يقوله فيما عدا بكائه الدائم في نهاية كل نقطة قائلا: «يا ربي العظيم، نجنا!» في حين أن الكاهن الميثودي يصلي بأعلى صوت عنده، ويكون جميع الناس في الصلاة جاثين على ركبهم يصرخون قائلين: «آمين»، حتى إنك بالكاد تسمع ما يقوله الكاهن، ولقد رأيت بعضهم يقفز لأعلى كما لو أن روحهم وأجسادهم ستصعد إلى الجنة، ولكن أجسادهم كانت عائقا نجسا لهم؛ لأنهم دائما ما كانوا يسقطون مرة أخرى بالرغم من صراخهم: «يا يسوع، يا يسوع»، كما لو أنه هناك وسيسحبهم إليه لأعلى من خلال علية الكنيسة ... الآن، أنصحك يا روبرت بعدم المجيء إلى هنا. اسمع، ربما تكون قد اتخذت قرارك عندما لم تأت معنا إلى هنا، ولا أتوقع أبدا أن أراك مرة أخرى ... فليهبك الرب رضا الساكن في العليقة ... لو كنت أعلم أنك ستتركنا، ما كنت لآتي إلى هنا، كان هدفي أن تكونوا جميعا بالقرب مني، لقد جعلتني آتي إلى أمريكا، ولكن أفكار الناس باطلة ؛ لأنها أبعدتك عني تماما، لكن لا يمكنني تحمل هذا الآن ... لن أقول المزيد، لكن أرجو أن يكون رب يعقوب هو ربك، وأن يكون دأبك دائما هو صلاتك المخلصة لأبيك المحب حتى الموت ...
ما زال ثمة الكثير من الكلمات في هذا الخطاب الذي نقل كاملا بتواطؤ من هوج، ونشر في مجلة «بلاكوودز»، حيث أستطيع أن أبحث عنه اليوم.
وبعد ذلك بوقت طويل، كتب خطابا آخر وجهه إلى محرر جريدة «ذا كولونيال أدفوكيت»، ونشر الخطاب في الجريدة. في هذا الوقت، كانت الأسرة قد استقرت في إسكوسنج، بغرب كندا. ... يتعامل الاسكتلنديون الذين يعيشون هنا بطريقة جيدة مع كل شيء في هذا العالم، ولكنني أخشى أن القليل منهم فقط هم الذين يفكرون فيما سيحصل لأرواحهم عندما يأتي الموت بعد نهاية أيامهم هنا؛ لأنهم قد وجدوا هنا ما يسمونه الويسكي، وقد أعجبهم، وأخذوا يشربونه، حتى إنهم في بعض الأحيان يكونون أسوأ من الثيران أو الحمير ... أستطيع الآن أن أخبرك سيدي ببعض القصص، ولكنني أخشى أن تضع اسمي في جريدتك «كولونيال أدفوكيت»، فأنا لا أحب أن يظهر اسمي في منشورات مطبوعة. ذات مرة، كتبت خطابا صغيرا لابني روبرت في اسكتلندا، ونشره صديقي الشاعر جيمس هوج في مجلة «بلاكوودز»، وعرفني الجميع عبر أمريكا الشمالية قبل أن أعرف أن خطابي قد وصل إلى وطني ... قضى هوج، الرجل الفقير، معظم حياته في اختلاق الأكاذيب، وإذا كانت قراءتي للكتاب المقدس صحيحة، فأنا أعتقد أنه يقول إن جميع الكاذبين سيكون جزاؤهم الإلقاء في البحيرة المتقدة بنار وكبريت. ولكنني أظن أنهم يجدونها تجارة رابحة؛ لأنني أعتقد أن هوج ووالتر سكوت قد حصلا على أموال من الكذب أكثر مما حصل بوستون العجوز والإرسكينيين من كل العظات التي كتبوها ...
وأنا بالتأكيد أحد الكاذبين الذين تحدث عنهم الرجل العجوز، فيما كتبته عن الرحلة البحرية. فإن القصة كلها من تأليفي باستثناء يوميات والتر والخطابين.
أما عن قصة رؤية فايف من صخرة القلعة، فقد رواها هوج؛ لذلك لا بد أنها صحيحة. •••
ترقد أجساد هؤلاء المسافرين - جميعهم فيما عدا واحد - في جبانة كنيسة بوستون في إسكوسنج في مقاطعة هالتون، تقريبا على مرأى ومسمع الطريق السريع رقم 401 شمال ميلتون، الذي قد يكون في هذا المكان أكثر الطرق ازدحاما في كندا.
الكنيسة - التي بنيت على ما كان في السابق مزرعة أندرو ليدلو - سميت بالطبع على اسم توماس بوستون. وهي مبنية من قوالب سوداء من الحجر الجيري. الجدار الأمامي للكنيسة أكثر ارتفاعا من بقية أجزاء المبنى - ربما على غرار الواجهات الرئيسية للمباني التي كانت توجد في الشوارع الرئيسية القديمة - كما أن لها مدخلا مقنطرا أعلاها، وليس برجا من أجل جرس الكنيسة.
يوجد هنا جيمس الأب. في الحقيقة هو هنا مرتين، أو على الأقل اسمه، مع اسم زوجته، التي كان اسمها هيلين سكوت ودفنت في إتريك عام 1800. يظهر اسمهما على نفس شاهد القبر الذي يحمل اسمي أندرو وأجنيس. ولكن الشيء المدهش هو أن نفس الاسمين مكتوبان على شاهد آخر يبدو أنه أقدم من بقية الشواهد الأخرى في الجبانة؛ فهو عبارة عن لوح حجري أسود ملطخ كالذي يمكن أن تراه في جبانات الجزر البريطانية. قد يتساءل أي شخص يحاول أن يفهم هذا الأمر إن كانوا قد حملوا هذا اللوح عبر المحيط واسم الأم عليه، منتظرين أن يضيفوا إليه اسم الأب؛ وهل كان حملا كبيرا، لف بخيش وربط بحبل متين، نقله والتر إلى مخزن السفينة؟
Page inconnue