La vue depuis le rocher du château
المنظر من صخرة القلعة
Genres
قال السيد سوتر: «هل هذا الفتى صديقك؟» «لا، إنه أخو زوجي.»
لم تتمالك الفتاة نفسها من الضحك، عندما تسببت هي ووالتر؛ بسبب عدم اكتراثها، في إسقاط راقصين آخرين أثناء الرقص. ولم تستطع الوقوف من شدة الضحك، واضطر والتر لمساعدتها على النهوض. ثم اتضح أنها لا تضحك، ولكنها في نوبة سعال، وفي كل مرة تكون النوبة على وشك التوقف، كانت تضحك، فتعود النوبة مرة أخرى. ضمها والتر إليه وتحرك بها وهو شبه حامل لها إلى سور السفينة.
قال السيد سوتر، وقد تحولت عيناه بسرعة إلى الطفلة الرضيعة قبل أن يركز مرة أخرى على الفتاة: «توجد فتاة واحدة هنا لن يكون لها أبدا طفل ترضعه من صدرها. أشك أن تلك الفتاة ستعيش لفترة طويلة بالقدر الكافي بحيث ترى الكثير في أمريكا. أليس لديها أحد ليعتني بها؟ كان يجب ألا يسمح لها بالرقص.»
وقف كي يتمكن من رؤية الفتاة بينما يمسكها والتر عند السور.
وقال: «لقد أوقفت هناك. لا يوجد نزف، ليس هذه المرة على الأقل.»
لم تكن أجنيس تهتم بأغلب الناس، لكنها كانت تستطيع أن تشعر بأي رجل يهتم بها، وكانت تستطيع أن ترى الآن أنه راض عن رأيه الذي صرح به بشأن هذه الفتاة الصغيرة. وكانت ترى هي أن هذا مرجعه حتما إلى حالته الشخصية؛ لا بد أنه كان يعتقد أن حاله لم يكن بالغ السوء بالمقارنة مع حال تلك الفتاة.
كان يوجد صراخ عند سور السفينة، ولم يكن الأمر متعلقا بالفتاة ولا بوالتر. ثم صرخة أخرى، وانصرف الكثير من الناس عن الرقص مسرعين لينظروا إلى الماء. نهض السيد سوتر من جلسته وتحرك بضع خطوات في ذلك الاتجاه، تابعا الحشد، ثم عاد.
وقال: «حوت. يقولون إنهم شاهدوا حوتا يبتعد من هذا الجانب.»
صرخت أجنيس بصوت غاضب قائلة: «اجلس أنت هنا»، وقد التفت إليها مندهشا. لكنه رأى أنها كانت توجه كلماتها إلى جيمس الصغير، الواقف على قدميه.
قال السيد سوتر وكأنه قد اكتشف شيئا غير عادي: «إنه ولدك إذن، أليس كذلك؟ هل يمكنني أن أحمله ليلقي نظرة؟» •••
Page inconnue