La vue depuis le rocher du château
المنظر من صخرة القلعة
Genres
تقول في بالها: سوف أنهض وأتخلص من كل هذا. حاولت سحب نفسها بعنف من جسدها، كما لو كانت عبارة عن كومة من الثياب البالية الموضوعة في النار.
سمعت صوت رجل يصدر أمرا ما.
قال الرجل: «امسكها!» ثم فرج بين ساقيها وأصبحتا مكشوفتين على العالم ونار المدفأة.
قال الرجل: «آه، آه، آه!» وهو يلهث كما لو كان يجري في سباق.
ثم صعدت بقرة ثقيلة جدا مليئة باللبن وهي تصيح ثم جلست على بطن أجنيس.
قال الرجل: «الآن، الآن»، وتأوه بكامل قوته وهو يحاول أن يخرج الطفل.
الحمقى، الحمقى، هم من تركوه يدخل.
لم تتحسن حالتها إلا في يوم الثامن عشر من يونيو عندما ولدت بنتا. وحيث إننا كان معنا جراح على سطح السفينة، فلم يحدث شيء. لم يحدث أي شيء حتى يوم الثاني والعشرين من يونيو، الذي كان أصعب يوم مررنا به في ذلك الوقت. تحطم في هذا اليوم ذراع ساري مقدمة السفينة للمرة الثانية، ولم يحدث بعدها أي شيء يستحق الذكر، وكانت أجنيس تتعافى على نحو طبيعي، حتى حل علينا التاسع والعشرون من نفس الشهر عندما رأينا سربا ضخما من خنازير البحر، وكان البحر في الثلاثين من نفس الشهر (أي بالأمس) عاتيا جدا، وكانت الريح تهب من ناحية الغرب، وأخذت السفينة تتقهقر بدلا من أن تتقدم للأمام ...
قال جيمس: «لدينا في إتريك ما يرى الناس أنه أعلى بيت في اسكتلندا، ولكن البيت الذي عاش فيه جدي كان أعلى بكثير من هذا البيت. المكان اسمه فوهوب، وكان الناس يطلقون عليه فوب، وكان جدي اسمه ويل أوفوب، وقبل خمسين عاما مضت، لو أنك جئت من أي مكان جنوب خليج فورث أو شمال الأراضي المتنازع عليها بين إنجلترا واسكتلندا؛ لكنت سمعت به.»
يقول والتر في نفسه: ما لم يسد المرء أذنيه، فما عساه أن يفعل إلا أن يستمع إليه؟ يوجد أناس يلعنون عندما يرون الرجل العجوز قادما إليهم، لكن يبدو أن ثمة آخرين يسعدون بأي نوع من التسلية.
Page inconnue