٦٧- سمعت أبا إسحاق الحبال يقول كان عندنا بمصر شيخ من شيوخ المحابر وكان يبخل، وكان له أم ولد فمرضت، فقال لها يومًا: إيشٍ تشتهي؟ فقالت: تفاح شامي. والتفاح الشامي يكون له بمصر قيمة عظيمة، فخرج إلى السوق وتقدم إلى دكان الفاكهي، وقال له: كيف تبيع التفاح؟ فقال: من هذا خمسة بدينار، ومن هذا عشرة بدينار، وذكر معه سعره، فاشترى تفاحتين من سعر عشرة بدينار. فلما انصرف رأى مريضًا فقال: يا شيخ أعطني واحدة لله ﷿؛ فإني مريض وأنا أشتهيه. فوقف يفكر ساعة ثم قال: هذا لا يصلح لله هذا يصلح لجاريتي، ورجع واشترى له من ذاك الجيد ودفع إليه وانصرف وهو يقول: هذا لا يصلح لله ﷿، هذا لا يصلح لله ﷿.
٦٨- سمعت الإمام أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي بها -وهو أول شيخ سمعت منه الحديث في سنة ستين وأنا يومئذ ابن اثني عشرة سنة- ﵀ يقول: يقال: إن «كتاب العلل» الذي خرجه الدراقطني إنما استخرجه ⦗٥٥⦘ من كتاب يعقوب؛ وذلك أن كتاب يعقوب بن شيبة لا يوجد فيه مسند ابن عباس، ولا يوجد علل حديث ابن عباس في «كتاب الدارقطني» .
٦٨- سمعت الإمام أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي بها -وهو أول شيخ سمعت منه الحديث في سنة ستين وأنا يومئذ ابن اثني عشرة سنة- ﵀ يقول: يقال: إن «كتاب العلل» الذي خرجه الدراقطني إنما استخرجه ⦗٥٥⦘ من كتاب يعقوب؛ وذلك أن كتاب يعقوب بن شيبة لا يوجد فيه مسند ابن عباس، ولا يوجد علل حديث ابن عباس في «كتاب الدارقطني» .
1 / 54