وعنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسرع إلى شيء قط ما يسرع إلى الركعتين قبل الفجر ولا إلى غنيمة يصيبها.

وعنها أنها سئلت أية صلاة كانت أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يداوم عليها، قالت: كان يصلي قبل الظهر أربع ركعات يطيل فيهن القيام ويكثر فيهن الركوع والسجود، فأما مالم يدع صحيحا ولا مريضا غائبا ولا شاهدا فركعتان قبل صلاة الغداة. ابن جرير.

وعنها أيضا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لايدع ركعتي الفجر في السفر ولا في الحضر ولا في الصحة ولا في السقم.

وعنها أيضا قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر حتى إني لأقول هل قرأ فيهما بأم القرآن. رواه البخاري ومسلم.

وعنها رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. رواه البخاري.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه)) رواه أبو داود والترمذي.

وفي مسند الإمام زيد بن علي: سألت زيد بن علي فقلت: صليت ركعة قبل طلوع الفجر وركعة بعد طلوع الفجر، فقال: أعدهما فإنهما بعد طلوع الفجر.

وفيه: عن علي عليه السلام أنه كان لايصليهما حتى يطلع الفجر وكان يقرأ في الأولى {قل ياأيها الكافرون } وفي الثانية {قل هو الله أحد }.

Page 145