Le Manuscrit du Guide

Cabd Karim Fakun d. 1073 AH
85

Le Manuscrit du Guide

Genres

احرم وصاروا يأخذونهم حيث ما وجدوهم إلا أن يجعلوا غرامة / عليهم للصوص وذلك 1113.

د موت جده الأحسن المذكور، وخصوصا لما وقع لولده آبي عبد الله محمد من اليام وشق العصا بجبال قرب نقاوس ما هو مشهور، وخرجت إليه عساكر قواد اسنطينة ، وافتضح أمره وهرب إلى بعض نواحيها، سقطوا في أعين الخاص والعام صارت الأعين ترقبهم بما فعل والده(1).

فازعم(2) قاسم المذكور على أن يحيى ما اندرس من طريق أسلافه بأن اتخذ لك الفعل المذكور شعارا، وبقي عليه مدة وكثرت مخالطته لبوادي الرعايا، والرعايا المذكورون يشتعون(3) أمره ويظهرون للصوص خبره، ويتقولون على اللصوص تقاويل امن كرامات ينسبونها له ليردعوا بذلك اللصوص عنهم وليأمنوا في أموالهم وأهليهم مع إعانته لهم بما أظهر من نفسه من التنسك والمثابرة على الطريق الأعدل، ولله در من صلى وصام لأمر كان يطلبه لما قضى الأمر لا صلى ولا صاما قال: المؤلف يصف الحضرة الصوفية لفبقي على ذلك مدة حتى فشا خبره وانتشر أمره وصار بين اللصوص كالطاعون ففي الغرار منه، واتخذه الناس الجهلة مقطعا للحقوق وطريقا لبلوغ مرادهم، فأظهر إذ ذاك البدعة وأشهر الخدعة/ وجعل تلامذة سماهم الفقراء، على طريق أهل البدع، 1114.

اواتخذوا الحضرة، وهي لعبة يتخذونها يراؤون بها الناس ولا يستخفون من الله، بها اأكلون ومنها يتمولون وعليها في قضاء أوطارهم يعولون، يجتمعون لذكر المولى جل الاله فيغيرون اسمه ويشطحون ويرقصون وربما يتضاربون، فتراهم ككلاب تابحة اولعابهم كمياه طافحة، وأنفاسهم كنيران نافحة، لا يفرقون بين واجب ومندوب ولا احرم ومكروه، ويعتقدون أن ما هم عليه هو الحق الواضح، والطريق الأقوم الراجح اذا قيل آي الناس شر قبيلة أشارت كليب بالأكف الأصابع امن إفادة الشيخ التليلي) وكلمة ب (الأكف) في النص مكتوبة (بالألف) فاكتفينا بالتنبيه على ذلك.

(1) أي والد قاسم بن أم هانىء الذي هو محمد بن الأحسن المذكور.

(2) كذا (فازعم) والظاهر أنها (فأزمع) أي عزم (1) اي يروجون وينشرون.

Page inconnue