امعتذرا عن نسبة المقالة المذكورة إليه وأنه بريء منها إلا أنه نقلها عن غيره وأن أبا العباس هو المحول للنقل عنه المحرف له ، وزاد به الكلام وترامى به الحال إلى أن اخرج منه في البطاقة(1) ما أنبأ عن دخيلاء سريرته وعامر طويته من الشحناء واقتتاص البغضاء وعدم سلامة الصدر وكبير الأنفة، وكان قبله عندي في غاية التدين وحفض النلفس، فأظهر الله منه ببركة القيام بالحق ما كمن في باطنه، ولا حول ولا قوة إلا ابالله فإنا لله وإنا إليه راجعون، وتوفي ()(3).
أحمد الحاجي: وأما أبو العباس(2) فهو، وإن كان من أهل الوظائف(1) المذكورة، عدالة ونيابة(5).
ابلد قسنطينة، فهو من جملة الإخوان الذين أذكرهم في خاتمة الديوان(2).
(1) يقصد بالبطاقة الورقة المكتوبة.
(2) ما بين القوسين بياض بالأصل قدز كلمتين.
() يعني أحمد الحاجي الذي أشار إليه في ترجمة الشيخ إبراهيم الحركاتي.
(4) في الأصل (الوضائف).
(5) أي نيابة قضاء العجم.
(6) أي خاتمة الكتاب، وسيذكر هناك فعلا أحمد الحاجي ولكن باسم ابن الحاجة فانظره.
11
Page inconnue