Le Manuscrit du Guide

Cabd Karim Fakun d. 1073 AH
107

Le Manuscrit du Guide

Genres

اهذا معناه، (فشمخ) (1) بأنفه ولوى برأسه وأخرج له كلاما في صاحبه المذكور مما لا اضى أن يتفوه به المجانين أو الحمقى(3) أو السفهاء. وذكر لي أنه من الغد أو بعد الغد لقي(3) صاحبه إذ مر هو أيضا بالمحل المذكور ففعل معه من الوعظ والنهي عن اتلك المشاحنة والبغضاء ما فعل بصاحبه قبله، ابن أم هاني ، فرأى منه هو أيضا مثل ما ااى من الآخر في حقه من السب والكلام القبيح وعدم الانقياد إلى سماع الحق اوالنفور العظيم عن التراجع والتواد وترك الحظوظ (4) النفسانية.

امن هذا حاله كيف يطمع أن يكون من أهل الله وصفوته، فهل(2) هذا الا لاعب بالدين . ومن اعتقدهم على الحق فهو تاء عن جماعة المسلمين لما في اصديقهم في الولاية من تكذيب جانب الرسالة وعدم الوقوف مع شعائر الله/، وهذه 147 صيبة في الدين وفضيحة في الآخرة وضحكة في الدنيا عند كل ذي عقل سليم أعاذنا الله مما ابتلاهم وعصمنا مما نزل بهم ودهاهم، امين امين امين.

الخامس : استحسان أحوالهم والرضى عن نفوسهم ورؤية الفضل لها على من اواهم والاكتفاء بأحوالهم وعلومهم ومشائخهم . وعد العلماء هذا من أصول الجهل قواعد الضلال. وقد حكى الزروق - رحمه الله - في (كتاب البدع) عن المشائخ رضي الله عنهم - أنهم قالوا لا يكون العاقل عاقلا حتى يفتقر بعقله لكل عقل، ولا اكون عالما حتى يفتقر بعلمه لكل علم، ولا يكون مريدا حتى لا تبقى له إرادة. وقال في (الحكم) (6) أصل كل معصية وشهوة وغفلة الرضى عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة (2) وعفة عدم الرضى منك عنها، ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير الك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه، فأي علم لعالم (2) يرضى عن نفسه وأي (1) أصلها في المتن (فسمخ).

2) في الأصل (الحمقا).

) يبدو أن الإشارة هنا إلى أحد الحجاج الذي وعظ ابن أم هانىء، وها هو الأن يعظ خصيمه محمد الحاج يجد منه نفس الموفف من خصصيمه (4) في الأصل (الحضوض) .

(5) (فهل) مكررة في الأصل.

6) يبدو آنه يشير إلى كتاب الحكم العطائية لابن عطاء الله ، في التصوف.

(7) في الأصل (يقضة).

) في الأصل (العالم) بزيادة الألف في أوله.

Page inconnue