(استهتر) بكذا - بألف وسين مهملة فمثناتين فوقيتين بينهما هاء فراء آخره - قال في ((القاموس)) : على ما لم يسم فاعله، وذكر أن المستهتر - بالفتح - بالشيء: هو المولع به، لا يبالي بما قيل فيه وشتم له، والذي كثرت أباطيله.
(هدم) فلان - بالدال المهملة والميم - كعني: أخذه الهدام كغراب؛ وهو الدوار من ركوب البحر.
(أهدر) دمه، فهو مهدر.
(هرع) الرجل - بالراء والعين المهملة - قال في ((القاموس)) مجهولا؛ فهو مهرع: يرعد من غضب أو ضعف أو خوف.
وقال في ((الضياء)) : أهرع الرجل إذا ارتعد روعا أو غضبا. والإهراع: شدة الشوق. قال الله تعالى: {يهرعون إليه} (1) قيل: لا يكون الإهراع إلا إسراعا مع رعدة.
وفي ((الصحاح)) وأهرع الرجل على ما لم يسم فاعله؛ فهو مهرع، إذا كان يرعد من غضب أو حمى أو فزع.
(هزل) فلان - بالزاي واللام - كعني هزالا، وكنصر هزلا: أصابه الهزال كغراب؛ وهو نقيض السمن، ومنه قول الشاعر:
لقد هزلت حتى بدى من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس [13أ]
(اهتقع) اللون - بالقاف والعين والمهملة - مجهولا، على افتعل: تغير.
(أهل) الهلال واستهل - باللام المشددة فيهما - مجهولين: ظهر. ويقال: استهل وأهل بالبناء للفاعل.
(اهتمع) اللون - بالميم والعين المهملة - على (افتعل) مجهولا: تغير.
باب الواو
Page 252