============================================================
ابو عبيدة: [27/أ] يقال لكل من أعطي شيئا كرها من أعطاه عن يد.
طيب نفس وقال العتي: يقال: أعطاه عن يد، وعن ظهر يد إذا أعطاه مبتدئ متكلف.
وقال وأبو عبيدة: هو أن يعطوها بأيديهم يمشون كاره ركبانا، و چيئون به لا يرسلون.
وقال يحتمل أن يكون عن نعمة في قبولها منهم وتأمينهم عطية.
عرب القوة، يقال: فلان ذو يد، ويقال: ليس با واليد في كا و كذا يد، أي قوة.
ويحتمل أن يقال: يريد ينفذوها ولا يؤخروها، كما تقول: بعه ويحتمل أن يكون استسلام منهم وانقياد، على نحو قولهم: ألقى فالا بيده، إذا عجز واستسلم وقوله عز وجل: {وهم صاغرون (1) لفظ يعم وجوها لا تحصر لكثرقها، فذكر منها: عن عكرمة: أن يكون قابضها جالسا، والدافع من أهل الذمة قائم وصاخرون: ذليلون مهينون وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) بعد ما يقترب منه الاسنلام ويعايشه ويلمسه عن قرب لا عن سماع، إذ أن أهل النصرانية وأئمتهم يصورون هم الاسلام على غير حقيقته فلما يعايشه تكون هناك فرصة لمعرفته فيعطون الجزية، ويدرسون الدين فإن أحبوه دخلوا فيه وإن لم ق لهم استمروافي دفعها بلا ضرر عليهم، ومنهم.: (1) سورة التوبة (الآية: 29) .
Page 74