٢- وأن يرمل في الثلاثة أشواط الأُوَل١ مِنْهُ، وَيَمْشِيَ فِي اَلْبَاقِي. ٢٩٥- وَكُلُّ طَوَافٍ سِوَى هَذَا لَا يُسَنُّ فِيهِ رَمَلٌ وَلَا اضطباع.

١ في "ط": "الأوائل".

٢٩٦- وَشُرُوطُ اَلسَّعْيِ: ١- اَلنِّيَّةُ، ٢- وَتَكْمِيلُ اَلسَّبْعَةِ، ٣- وَالِابْتِدَاءُ مِنْ اَلصَّفَا. ٢٩٧- وَالْمَشْرُوعُ، أَنْ يُكْثِرَ اَلْإِنْسَانُ فِي طَوَافِهِ وَسَعْيِهِ وَجَمِيعِ مَنَاسِكِهِ مِنْ ذِكْرِ اَللَّهِ وَدُعَائِهِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ: "إِنَّمَا جُعِلَ اَلطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَاَلْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ اَلْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اَللَّهِ" ٢. ٢٩٨- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: لَمَّا فَتَحَ اَللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مكةقام فِي اَلنَّاسِ، فَحَمِدَ اَللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اَللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ اَلْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لأحد كان قبلي، وإنما

١ في "ط": "الأوائل". ٢ أخرجه أحمد "٦٤/٦، ٧٥، ١٣٩"، وأبو داود "١٨٨٨"، والترمذي "٩٠٢" وصححه، والدارمي "٥٠/٢".