============================================================
فلما غاب أرتنيه، ولثن كانت الأيام طالت بدها لقد كانت قصيرة بها ولا وجع أشد من الذنوب(1): قيل لبعض حكماء حمير : من أئعم التاس عييا قال : " من تعلى بالعفاف ، ورضى بالكفاف، وتجاوز ما يفاف الى ما لا يخاف * وحدث أبو العيناء(2) قال : تبع داود بن المعتمر امرأة عفيف ة فزجرته وصاحت به وانتهرته ، فقال لها : انى رأبت عليك سيماء الخير فقالت له : الخير يزيل عنى اللمع، فاذا صار عندك سيماء الخير تطمع ! فانا لله وانا اليه راجصون ومرت امرأة ببنى نمير فلاحلوها لقالت : ما أطعتم الله عز وجل فى قوله :(قل المؤمنين ولنوا من ابصارهم" (3)، ولا قول الشاعر(4): از ن بنت و (1) راجع ص 176 من كتاب الزهرة .
ال هو: ابو عبد اله و بن القاسم بن ا لاد بن يار بن ليمان المات الخرير، مولى ابى جعنر المتصور ويكفى ابا الميناء، شاهر اب با احب نوادر، بصرى اصله من اللمة ولد نة 111 وتوق 28 هوقيل سنة 123ه. اراجع ترج ص 243ج) وليات الأعيان من 73ج 11 البداية والنهاية) وذا الخبر نفه رواه الجاحظ ن 29 ج 1 فى كاب الحيوان على آنه ت اام عينى الجاحظ بين داود بن المعشر الصيبرى وامراة (2) من الآية .* من سورة التسور 4) هو : جرير بن عطية الخطنس، والبيت ف دبوانه من تصيدة بهجو بها الرامى النميرى اولها : 8 أقلى اللوم عاذل والمتابا 2
Page 70