============================================================
ثم بكن فقات : دونكه يا هتى فهو لك همعد اليه فعله ثم قبل بين عينيه و آرسله واتبعه بصره بيكى فى آثره ثم سكن، هقلت : يا هتى، الك حاجة 6قال : تعم ، تبلغ ممى الى الحى، هوصلت معه الى المنزل، فلما كان من العد اذا أنا به بسوق عشرا من الابل حتى ونف على فقال : دونكها ، فامتنمت ، فأبى الا تبولها فسالت ، فقالوا : هذا فتى 48ب بهوى فتاة من الحى، قال أبو العباس المبرد (1) : كتت مع الصسن بن رجاء(2) بفارس مفرجنا الى شمب بوان (3) فنظرت الى تربة كأنها الكاهور ورياض كابين الثوب الموشى، وها بنحدر كانه سلابسل الفضة على حصباء كأنها حصا الدر فجعلت أطوف فى جنباتها وأدور فى عرصاتها، واذا فى بعض جدرانها مكتوب (4): ل شب بوان افافى من الكرب اذا اشرف الكروب ن راس تلصد وا اه روض كالجرير ل لفة ومطرد بجرى من البارد اللب من ان فى العب بدير عليا الكابس من لو لحتلاة نداد هم نى الله يا رح الشن تصل 1) هو : ابو الباس حد بن بزيد بن عبد الاكبر بن عر اؤردى التالى، امام فى اللغة والعربية اخذ من المازنى وابى حاتم السجتانى وله ب الكامل " و " الروضة * و " المقتضب " ولو نة 110 وتوف ستة ببداد (راجع ص 74 11 البداية والنهاية) (2) هو : الحن بن رجاء بن ابى الضحلك كان أبوه عاملا على الخراج له على بن احاق بن يحبى ونيه بقول البترى : مان بن اسحاق پنتك ملى غرائب تي كن ف الصن 1) قال ياقوت : "تب بوان " : اصه متنزهات الدنيا وهو بغارس بين ارجان والنوبنجان ذه الأبيت ع اخلان علني 502 ج1 من ميم البلدان برويها المبرد على انه وچدها متوبة على شجرة فى شعب بوان
Page 153