قال ابن عيينة: كانوا يرونه مالك بن أنس١.
قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس. وكذلك قال يحيى بن معين٢.
قال مطرف بن عبد الله: أخبرني زيد بن داود رجل من أصحابنا من أفضلهم، قال: رأيت في المنام القبر انفرج فإذا رسول الله ﷺ قاعد، وإذا الناس يتقصفون - يعني عليه - فصاح صائح: مالك بن أنس، فرأيت مالك بن أنس جاء حتى انتهى إلى رسول الله ﷺ فأعطاه شيئا، وقال: "اقسم هذا على الناس، فإذا هو مسك يعطيه الناس"٣.
وكان مالك لا يتحدث بحديث رسول الله ﷺ إلا وهو على الطهارة٤.
وكان شديد البياض إلى الشقرة، طويلا عظيم الهامة، أصلع، يلبس الثياب العربية الجياد، ويكره حلق الشارب، ويعيبها ويراه من المثلة، ولا يغير شيبه٥.