160

Les demeures des quatre Imams : Abou Hanifa, Malik, Shafii et Ahmad

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Chercheur

محمود بن عبد الرحمن قدح

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Lieu d'édition

الرياض

الفصل الأول: في ذكر نسبه وحليته] ١ فهو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، وأصبح في حمير، وجده حليف لبني تيم في قريش. قال الزبير بن بكار٢: عداد مالك في بني تيم في آل عبد الرحمن بن عثيم ابن عبيد الله بن أخي طلحة بن عبيد الله، كان مالك فقيه أهل المدينة ومفتيهم ومحدّثهم، وكانت له بالمدينة الرئاسة العظيمة عند السلطان والعامة٣. قال الشافعي ﵁: كان مالك شديد البياض إلى الشقرة طويلا، عظيم الهامة أصلع، ولد /١١٦] أ [سنة خمس وتسعين، وقيل سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، ومات سنة تسع وسبعين ومائة عن أربع وثمانين سنة، ودفن بالبقيع٤. قال الواقدي٥: هو ابن تسعين سنة، أخذ العلم عن ربيعة ثم

١ ليست في (ص) ولعلها سقطت من الناسخ بدليل قوله فيما سيأتي: الفصل الثاني، وبدليل ما سبق في ترجمة الإمام أبي حنيفة. ٢ الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي، من أحفاد عبد الله بن الزبير بن العوام، عالم بالأنساب وأخبار العرب، وثقه الدارقطني والخطيب وأثنى عليه، وله تصانيف منها: (نسب قريش وأخبارها)، ولي قضاء مكة وتوفي فيها سنة ٢٥٦هـ. (ر: تاريخ بغداد ٨/٤٦٧، البداية والنهاية ١١/٢٤ لابن كثير، الأعلام ٣/٤٢ للزركلي) . ٣ نقله القاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك ١/١٠٢،١٠٦. ٤ المرجع السابق ١/١١٢. ٥ أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي، الأسلمي، المدني، القاضي، متروك مع سعة علمه وإمامته في المغازي والسيرة، مات سنة ٢٠٧هـ. (ر: تاريخ بغداد ٣/٣، الميزان ٣/٦٦٣) .)

1 / 183