132

Le Manuel Éclairé concernant les Hadiths Authentiques et Faibles

المنار المنيف في الصحيح والضعيف

Chercheur

عبد الفتاح أبو غدة

Maison d'édition

مكتبة المطبوعات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1390 AH

Lieu d'édition

حلب

٣٤٥- وروى أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَنْ تَهْلَكَ أُمَّةٌ أَنَا فِي أَوَّلِهَا وَعِيسَى ابن مريم في آخرها والمهدي في وَسَطَهَا". وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ وَإِنْ كَانَ فِي إِسْنَادِهَا بَعْضُ الضَّعْفِ وَالْغَرَابَةِ فهي مِمَّا يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا وَيَشُدُّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ فَهَذِهِ أَقْوَالُ أَهْلِ السنة. وأما الرافضة الإِمَامِيَّةُ: فَلَهُمْ قَوْلٌ رَابِعٌ: وَهُوَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الحسن الْعَسْكَرِيِّ الْمُنْتَظَرُ مِنْ وَلَدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ لا مِنْ وَلَدِ الْحَسَنِ الْحَاضِرُ فِي الأَمْصَارِ الْغَائِبُ عَنِ الأَبْصَارِ الَّذِي يُورِثُ الْعَصَا وَيَخْتِمُ الْفَضَا دَخَلَ سِرْدَابَ سَامِرَاءَ طِفْلا صَغِيرًا مِنْ أَكْثَرِ مِنْ خمس مئة سَنَةٍ فَلَمْ تَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَيْنٌ وَلَمْ يَحِسُّ فِيهِ بِخَبَرٍ وَلا أَثَرٍ وَهُمْ يَنْتَظِرُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ يَقِفُونَ بِالْخَيْلِ عَلَى بَابِ السِّرْدَابِ وَيَصِيحُونَ بِهِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ أُخْرُجْ يَا مولانا لآحتج يا مولانا ثم يرجعون بالخيبة والحرمان فهذا دأبهم ودأبه. ولقد أحسن من قال: ما آن للسرداب أن يلد الذي ... كلمتموه بجهلكم ما آنا فعلى عقولكم العفاء فإنكم ... ثلثتم العنقاء والغيلانا

1 / 152