Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
سائل بني الأشعر إذ جئتهم
ما كان أنباء بني واسع
لا وسع الله له قبره
بل ضيق الله على القاطع
رمى رسول الله من بينهم
دون قريش رمية القاذع
فاستوجب الدعوة منهم بما
بين للناظر والسامع
أن سلط الله به كلبه
يمشي الهوينا مشية الخادع
حتى أتاه وسط أصحابه
وقد علتهم سنة الهاجع
فالتقم الرأس بيافوخه
والنحر منه فغرة الجائع
ثم علا بعد بأنيابه
منعفرا وسط دم ناقع
من يرجع العام إلى أهله
فما أكيل السبع بالراجع
قد كان هذا لكم عبرة
للسيد المتبوع والتابع
حكى الحكم بن العاص مشية رسول الله ص مستهزئا فقال ع كذلك فلتكن ولم يزل يرتعش حتى مات-
وخطب ع امرأة فقال أبوها: إن بها برصا امتناعا من خطبته ولم يكن بها برص، فقال ع فلتكن كذلك فبرصت وهي أم شبيب البرصاء
الشاعر الأغاني : إن النبي ع نظر إلى زهير بن أبي سلمى وله مائة سنة فقال اللهم أعذني من شيطانه فما لاك بيتا حتى مات
ونهى النبي أن ينقر الرجل لحيته في الصلاة فرأى رجلا ينقر شعره فقال فتح الله شعرك فصلع مكانه
سلمة بن الأكوع عن أبيه عن النبي ع أنه رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك فقال لا استطعت فما نالت يمينه فاه بعد
الواقدي كتب النبي (صلى الله عليه وآله) إلى بني حارثة بن عمرو يدعوهم إلى الإسلام فأخذوا كتاب النبي ع فغسلوه ورقعوا به أسفل دلوهم فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ما لهم أذهب الله عقولهم فقال فهم أهل وعدة وعجلة وكلام مختبط وسفه
وخاف النبي (صلى الله عليه وآله) من قريش فدخل بين الأراك فنفرت الإبل فجاء أبو ثروان إليه وقال من أنت قال رجل استأنس إلى إبلك قال أراك صاحب قريش قال أنا محمد رسول الله ص قال قم والله لا تصلح إبل أنت فيها فقال النبي (صلى الله عليه وآله) اللهم أطل شقاه وبقاه قال عبد الملك إني رأيته شيخا كبيرا يتمنى الموت فلا يموت فكان يقول له القوم هذا بدعوة النبي ع
Page 81