Les Mérites de la Famille d'Abu Talib

Ibn Shahr Ashub d. 588 AH
80

Les Mérites de la Famille d'Abu Talib

مناقب آل أبي طالب

Genres

سائل بني الأشعر إذ جئتهم

ما كان أنباء بني واسع

لا وسع الله له قبره

بل ضيق الله على القاطع

رمى رسول الله من بينهم

دون قريش رمية القاذع

فاستوجب الدعوة منهم بما

بين للناظر والسامع

أن سلط الله به كلبه

يمشي الهوينا مشية الخادع

حتى أتاه وسط أصحابه

وقد علتهم سنة الهاجع

فالتقم الرأس بيافوخه

والنحر منه فغرة الجائع

ثم علا بعد بأنيابه

منعفرا وسط دم ناقع

من يرجع العام إلى أهله

فما أكيل السبع بالراجع

قد كان هذا لكم عبرة

للسيد المتبوع والتابع

حكى الحكم بن العاص مشية رسول الله ص مستهزئا فقال ع كذلك فلتكن ولم يزل يرتعش حتى مات-

وخطب ع امرأة فقال أبوها: إن بها برصا امتناعا من خطبته ولم يكن بها برص، فقال ع فلتكن كذلك فبرصت وهي أم شبيب البرصاء

الشاعر الأغاني : إن النبي ع نظر إلى زهير بن أبي سلمى وله مائة سنة فقال اللهم أعذني من شيطانه فما لاك بيتا حتى مات

ونهى النبي أن ينقر الرجل لحيته في الصلاة فرأى رجلا ينقر شعره فقال فتح الله شعرك فصلع مكانه

سلمة بن الأكوع عن أبيه عن النبي ع أنه رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك فقال لا استطعت فما نالت يمينه فاه بعد

الواقدي كتب النبي (صلى الله عليه وآله) إلى بني حارثة بن عمرو يدعوهم إلى الإسلام فأخذوا كتاب النبي ع فغسلوه ورقعوا به أسفل دلوهم فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ما لهم أذهب الله عقولهم فقال فهم أهل وعدة وعجلة وكلام مختبط وسفه

وخاف النبي (صلى الله عليه وآله) من قريش فدخل بين الأراك فنفرت الإبل فجاء أبو ثروان إليه وقال من أنت قال رجل استأنس إلى إبلك قال أراك صاحب قريش قال أنا محمد رسول الله ص قال قم والله لا تصلح إبل أنت فيها فقال النبي (صلى الله عليه وآله) اللهم أطل شقاه وبقاه قال عبد الملك إني رأيته شيخا كبيرا يتمنى الموت فلا يموت فكان يقول له القوم هذا بدعوة النبي ع

Page 81