Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
إليك يكون نصره وميراثه لك ومع ذلك من عندنا مال وتدفع إلينا ابن أخيك الذي فرق جماعتنا وسفه أحلامنا فنقتله فقال والله ما أنصفتموني أتعطونني ابنكم أغذوه لكم وتأخذون ابني تقتلونه هذا والله ما لا يكون أبدا أتعلمون أن الناقة إذا فقدت ولدها لا تحن إلى غيره ثم نهزهم فهموا باغتياله فمنعهم أبو طالب من ذلك وقال فيه
حميت الرسول رسول الإله
ببيض تلألأ مثل البروق
أذب وأحمي رسول الإله
حماية عم عليه شفيق
وأنشد
يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى
وغالب لنا غلاب كل مغالب
وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا
بنيا ولا تحفل بقول المعاتب
فقلت لهم الله ربي وناصري
على كل باغ من لوي بن غالب
.
مقاتل لما رأت قريش يعلو أمره قالوا لا نرى محمد ا يزداد إلا كبرا وتكبرا وإن هو إلا ساحر أو مجنون وتوعدوه وتعاقدوا لئن مات أبو طالب ليجمعن قبائل قريش كلها على قتله وبلغ ذلك أبا طالب فجمع بني هاشم وأحلافهم من قريش فوصاهم ب رسول الله ص وقال إن ابن أخي كما يقول أخبرنا بذلك آباؤنا وعلماؤنا إن محمدا نبي صادق وأمين ناطق وإن شأنه أعظم شأن ومكان من ربه أعلى مكان فأجيبوا دعوته واجتمعوا على نصرته وراموا عدوه من وراء حوزته فإنه الشرف الباقي لكم الدهر وأنشأ يقول
أوصى بنصر النبي الخير مشهده
عليا ابني وعم الخير عباسا
وحمزة الأسد المخشي صولته
وجعفرا أن تذودوا دونه البأسا
وهاشما كلها أوصى بنصرته
أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا
كونوا فداء لكم نفسي وما ولدت
من دون أحمد عند الروع أتراسا
بكل أبيض مصقول عوارضه
تخاله في سواد الليل مقباسا
Page 61